الاسكندرية عاصمة الجمال نص نص ( تاليف شخصي ساخر )

الإسكندرية عاصمة الجمال والنظافة والعجمي " مقلب زبالة ومجاري "

إن الإسكندرية عاصمة الجمال وعاصمة مصر الثانية فيها أهم ميناء في مصر واكبر ميناء في العالم العربي والشرق الأوسط ولقد بنيت الإسكندرية منذ قديم الأزل لكي تكون قلعة الجمال فإذا نظرنا إلى شواطئ الإسكندرية مثل " ميامي – المندرة – استانلي " والمناطق السياحية بيها مثل " محطة الرمل – المنشية – القلعة " نجد جمال الإسكندرية يظهر فيها واضحاً ولا يمكن أن يكون في صورة هذا الجمال الطبيعي الذي تراه في هذه الأماكن المتعددة ولكن إذا عدت قليلاً للخلف حتى العجمي تجد شئ أخر نوع أخر من الجمال ليس بشواطئ ولكن ببحيرات .. لا تتعجب نعم بحيرات ولكن بحيرات من الصرف الصحي التي تغطي الشوارع حتى اقترب سكان تلك المناطق من نسيان شكل الأرض الجافة التي تعلوها الرمال والحصى ولن احكي لك عن أيام المطر التي لا تستطيع السير في الشوارع إلا أن تكون من لاعبي الباليه المائي جداً حتى تستطيع العبور من فوق الأحجار المرصوصة التي معظمها يتخلخل ويؤدي في النهاية بالوقوع في المياه مع تعالي ضحكات الناس عليك .. " إذا كانت أول مرة لك " أما الناس الذين يقتنون هذا الحي قد اعتادوا على ذلك اعتادوا على تلك الحياة الغير كريمة على أمل أن مشروع الصرف الصحي سوف يتم على خير قبل ما يلاقوا حتفهم غرقاً في مياه المجارير والصرف الصحي أو وقوعاً في احد البلوعات المفتوحة على مصرعيها في الشوارع ولكن المياه الآن تضنال من اجل البقاء فلقد دخلت بيوت بالفعل وغمرت قاعها وأساساتها ولكن ما بيد الناس حيلة إلا أن يدعوا الله أن يتم مشروع المجاري المزعوم هذا وهذا أمانينا جميعاً وبهذا أصبحت الإسكندرية نص نص فبها نصف يتمتع بكل الخدمات الترفيهية لأنهم ويا حظهم يقتنون في أماكن يتردد الأجانب على زيارتها وهي من ارقي المناطق في الإسكندرية إما من يحيوا في المناطق الأخر فليس لهم الحق في الاعتراض أو التحدث ويجب عليهم الرضا بالحياة في هذا الجو الملئ بالتلوث والأمراض ومع كل طلعة شمس يقولون يا رب . وعند المساء يقولون الحمد لله ولكن دون جديد في الحياة ودون التوصل إلى الأهداف المرجوة فنرجوا من من ينظر إلى الطرف النظيف من الإسكندرية أن ينظر إلى العجمي ويرا ما بها من جمال ساحق جداً يؤذي الأنظار والأنوف والصحة وبهذا أكون قد انتهيت والله ولي التوفيق .