تيمور وشفيقة خاص " اعضاء المنتدى قولو رايكم "

هنا انا سيبها لكل عضو يقول رايه عشان انا نفسي اعرف رايكم في الفيلم عشان الفيلم ده شديد اوي اوي اوي اوي اوي اوي

أولا تحية لكل صناع الفيلم ..

الفيلم أكتر من رائع ..

السقا عمل الدور حلو أووووووى .. كان بجد تيمور .. فيلم ممتع جداااا و من أجمل أفلام السقا

أنا شفتة 4 مرات و كل مرة القاعة الحمد لله بتبقى مليانة و الناس خارجة مبسوطة..

النقاد قالوا كلام جامد أوى على الفيلم..

و أخيرا .. هتفضل طول عمرك نجم النجوم يا سقا

اضم صوتي لصوتك

أنا جايبالكم أكتر من نقد عن الفيلم و الحمد لله كله نقد جميل :


طارق الشناوي
يكتب حكايات فنيــة:
الإثنين 25/6/2007

"تيمـــور و شفيقــة" ... الشاشــة تتكلم سينمــــا!!


حالة من السعــادة عايشتها و أنـا أتابع فيلم "تيمــور و شفيقــة" .. كل لقطة تقــول أننــا أمـام فيلم سينمائي بحق و حقيقي .. الكاتب تامر حبيب ينسج لمحاته بخفة ظل بنعومة و عمق .. المخرج خالد مرعي في أول تجربة له يعرف بالضبط كيف يبث في اللقطــات روحــًا و نبضـًا .. أحمد السقــا و منى زكي يتألقــان في الأداء .. التعبير مكثف و موحي و يدعوك للابتســام .. الشاشة تتكلم سينمــا .. إنهمـا ليسـا عنتر و عبلة و لا روميو و جولييت و لا حسن و نعيمة و لكنهمـا آدم و حــواء فلا تستطيع أن تقــول على أن ما بينهمـا حب بقدر ما هو مصير و ضرورة حتمية و لا خيــار ثانٍ أمام كل منهمــا .. الرجــل بالنسبة لشفيقة هو أحمد السقــا "تيمــور" .. المـرأة لتيمــور لا يراهـا مجسدة إلى في منى زكي "شفيقــة" .. ميزان دقيق جـدًا كنت أرى تامر حبيب و هو يقيس به المشاعر و كأنه ميزان من ذهب .. هناك فارق بين الحب الملتهب مهمـا بلغت درجة سخونته و بين الحب المصيري و هذه هي علاقة آدم و حــواء التي تجددت مع تيمــور و شفيقة .. إنه المصير و الحتمية .. و لهذا بدأت منذ طفولة تيمــور مع لحظــة ميلاد بنت الجيران شفيقة .. هو يشعـر أن عليه حمايتها أدبيــًًَا و ماديــًا.

الروح الكوميدية الساخرة تشع في اللقطــات من خلال اســم "ميمــون" والد منى زكي و لا أتصــور اختيــار الاســم عشوائيــًّا فهو يحاول من خلاله بأسلوب غير مباشر أن يصل بالجمهور إلى البداية لنظرية دارون و أصل الإنســان لأن ميمون هو الاســم الذي يطلق على القرد في مصر .. أنت تتعامل في الفيلم مع قانون يتجاوز الواقع لكنه لا يصــل إلى الفانتازيــا "الخيــال الجامح" .. التفصيل الصغيرة في العلاقة بين الرجل و المــرأة ذكــاء (منى) يؤهلهـا لأعلى الدرجات العلمية .. قــوة (السقــا) تمنحه فرصة الترقي فهو ضابط شرطة يعمل في حراسة الوزراء .. و ينتقل من وزير إلى وزير و هو مدعم بشهادات التفــوق حتى تصــل الدرامـا إلى ذروتهـا عندمـا تصبح منى وزيرة و السقــا هو المكلف بحراستها .. هل تتعامل الوزيرة مع حارسهـا كتابع لهـا أم كشريك .. و هل يستطيع الحارس أن يتجاوز إحساسه بأن أقرب الناس إليه هي أيضــًا رئيسته في إنهـا تبدو تنويعة درامية على "مراتي مدير عـام" قصة عبد الحميد جودة السحـار سيناريو و حـوار سعد وهبـة إخراج فطين عبد الوهاب و لكنهـا لا تعني أن الفيلم نفسه هو رؤية أخرى لـــ "مراتي مدير عـام" .. لأن العمق الفكــري الذي يستند عليه تامر حبيب و خالد مرعي في "تيمــور و شفيقـة" هو العلاقة بين آدم و حـواء بكل جوانبهـا و أطيافهـا .. الحالة التي تتحرك خلالهـا الشخصيات و الأحداث لا تــزال تحافظ على هــذا التوازن دراميــًا و نفسيــًا.

الفيلم يتجاوز الواقع لكنه لا يصل إلى الفانتازيـا و تظل مشاهده تقف عند تلك الحدود تتسلل أفكـاره بنعومــة و دفء و مــرح إلى الجمهــور .. حتى اقتراب الثلث الأخير عندمـا تم عــزل بطلي الفيلم أحمد السقــا و منى زكي في أوكرانيــا .. تُخطف منى زكي من خلال عصابة هنــاك تريد أن تحصل على الإفــراج عن تاجــر مخدرات عن طريق مقايضــة الوزيرة بتاجــر المخدرات ..في تلك اللحظة يتغير المؤشر و تشعر أن أحمد السقـا يريد أن يستعرض كل فنـون القتـال و الضرب و القنص و المراوغة و الدهــاء و القــوة فهـو الشجيع القادر على قهـر الجميع .. تنفيذ تلك المشاهد قدمه خالد مرعي بدرجة حرفية عالية و لكن المساحة الدرامية أفقدت الفيلم توازنه لأنهـا أحالته إلى فيلم "أكشــن" على حساب العمق الفكري الذي استند إليه من البداية .. ثم جاءت النهايـــة أراد خلالهـا أن يبث فكـرة التضحية أن تتنازل المــرأة عن طموحهـا الوظيفي الذي يصـل بهـا إلى درجة وزيرة بينمـا يظل زوجهـا في درجة وظيفية أقــل.

الفيلم دراميــًّا لا يقــول أنه ضد عمــل المــرأة لكنه كان ينبغي أن يناصـر حق المــرأة في الوصــول إلى رئاســة الوزراء و الجمهورية خاصة أننــا نرى المــرأة في العالم قد حققت ذلك و العالم الإسلامي منح للمــرأة هذه المناصب في باكستـان و إندونيسيا و غيرهمـا و لكن الحلو ما يكملش .. و يبقى أننـا هذه المــرة أمـام فيلم سينمائي حقيقي، هناك فكـرة وسيناريو و وجهة نظــــر لا يخضع فيهـا الكاتب لرغبة الأبطـال و لكن للمنطق الدرامي و أجاده بفهــم و عمق لمدير التصوير سامح سليم و المونتيرة دعـاء فتحي و ديكور تامر إسماعيل .. و المخرج خالد مرعي عرفنـاه كمونتير متميز و هو هنـا يتقدم إلى دنيــا الإخـراج السينمائي بخطوات ثابتة و يؤكد لنـا لســة الأفـلام الجميلة ممكنــة .. نعم كان ينبغي أن يتدخل حتى يكثف مشاهد الأكشن التي تجرح روح الفيلم مهمـا كان لهـا من مردود تجاري .. لكنه تعامل مع فيلمه على مستوى الصورة و الفكــر و الإحساس .. حتى الشخصيات الثانوية مثل الممثلان بطرس غالي و هاني كمـال أشعراني أن هنـاك مخرجـًا ورائهمـا، منى خطفت قلبي و السقــا استحوذ على عقلي .. أخيــرًا في الموسم الصيفي السينمائي شاهدت فيلمــًا سينمائيــًا!!

"تيمـور و شـفيقـــة" ‏... ‏مـاذا لـو كـان "شـفيقة و تيمـور"؟!!


كتب - نـــادر عــــدلــي


باستثناء الدقائق الثلاث الأخيرة من فيلم "تيمـــور وشفيقـــة"،‏ فإننا أمام عمل فني متميز و مسلٍّ،‏ وتدور أحداثه في بساطة ومرح محببين،‏ ويقوم علي قصة حب لطيفة بين شاب وفتاة تنمو مع السنين،‏ وتتأرجح العلاقة بينهما بين الشد والجذب‏..‏ وكلمة السر الأولي في تميز الفيلم هو مخرجه خالد مرعي في أول أعماله بعد أن خرج من غرفة المونتاج،‏ و هناك كلمات أخرى تحمل أسماء تامر حبيب و منى زكي و أحمد السقــا ‏..‏ و لكن‏!‏



أحمد السقــا و منى زكى، الحارس و الوزيرة في "تيمـــور وشفيقـــة"

منذ زمن غير قصير توقفت الأفلام المصرية عن تقديم معالجات و قصص تدور حول علاقة حب بين شاب و فتــاة،‏ خاصة بعد استحداث التعبير الفاقد المعنى و المضمون السينما النظيفة حيث أصبحت علاقات الحب مهمشة و في خلفية الأحداث،‏ و أصبحت السينما رجل‏! ..‏ لذلك يبدو "تيمـــور وشفيقـــة" لأول وهلة وكأنه يقدم موضوعــًا جديدًا يبدأ و ينتهي و تدور كل أحداثه حول قصة حب‏!‏ مع المشاهد الأولى يظهر الارتباط بين ولد و بنت فهما جيران و تقوم بين أسرتيهما علاقة ودية حميمة ‏..‏ ويكبر الولد‏ (‏أحمد السقا‏)‏ و تنمو البنت ‏(‏منى زكي‏)،‏ و يتحول ارتباطهما الطفولي إلى قصة حب و مشروع زواج ولسبب غير مفهوم تمامــًا – دراميــًّا – تحدث بينهما مشاجرة معتادة و لكنها تنتهي إلى اتفــاق على صرف النظر عن الزواج،‏ و أن يظلا أخوات‏!‏ ويحفظ تيمور العهد و يظل متابعــًا لكل أحوال شفيقة كأخ كبير يمثل لهــا الأمن والأمان لمدة سبع سنوات كاملة‏!‏

مع تطور الأحداث يظهر أن السيناريست تامر حبيب قرر تجميد قصة الحب دراميــًا من أجل القفز بالأحداث زمنيــًّا حيث تصبح شفيقة أستاذة جامعية متفوقة و يتم اختيارها لتصبح وزيرًا للبيئة،‏ أما تيمور فهو ضابط شرطة متفوق بدوره في مجاله و يصبح في الحراسات الخاصة بالوزراء حتى يصبح حارسا لبنت الجيران و الحبيبة السابقة و الوزيرة الحالية‏! ..‏ هذه الأحداث التي تستغرق الجانب الأكبر من الفيلم قدمت من خلال مواقف كوميدية راقية للغاية بأداء متميز لكل من منى زكي وأحمد السقا،‏ وكل من رجاء الجداوي وهالة فاخر وجميل راتب‏ (‏رئيس الوزراء الذي رشح شفيقة للوزارة‏).‏

فجأة يتذكر فريق العمل بالفيلم أنه لم يتم الاستفادة الواجبة ‏(‏والمنتظرة من الجمهور‏)‏ من إمكانيات أحمد السقا في الأداء الحركي والبوليسي،‏ وتتجه الدرامــا نحو سفر الوزيرة‏ (‏شفيقة‏)‏ إلي الخارج لحضور اجتماع وزاري دولي،‏ و يسافر تيمور في حراستها و خلال الرحلة تستعيد قصة الحب بينهما عافيتها،‏ و لكن سرعان ما يعود الخلاف علي أساس أنه ليس من المنطقي أن يرتبط تيمور رغم الحب الكبير بالوزيرة شفيقة لأنها في مكانة اجتماعية أعلي شأنـــًا ‏..‏ وأثناء ذلك يتم اختطاف ثلاثة من الوزراء الدوليين بينهم شفيقة من عصابة أو مافيــا لتجارة المخدرات واحتجازهم من أجل الإفراج عن زعيم هذه المافيــا،‏ وهنا يتحرك السقــا و ينقذ الوزراء الرهائن في مجموعة مشاهد جيدة‏.‏

ونأتي إلى مشهد النهاية لنجد شفيقة تستسلم لرغبة تيمور و تترك الوزارة من أجل الزواج منه،‏ و تسقط كل محاولات شفيقة طوال الفيلم من أجل إثبات وجودها كامرأة متفوقة وصاحبة قدرات علمية،‏ و هي نفس النهاية التي خضعت لها مديحة يسري في "الأفوكاتو مديحة" ‏1950،‏ ثم فاتن حمامة "الأستاذة فاطمة" ‏1952،‏ وتمردت عليها شادية في "مراتي مدير عام" ‏1966،‏ والآن بعد ‏40‏ سنة نجد منى زكي تعود إلي منطق مديحة يسري وفاتن حمامة،‏ وتتمرد على بطولة شادية و تطور المجتمع الذي يجعل المرأة شريكــًا أساسيــًّا في النمو والتقدم الاجتماعي ‏..‏ نهاية غريبة جدا لفيلم لطيف في كل جوانبه التقنية،‏ نجح خالد مرعي في السيطرة على كل أدواته الفنية و جعله عملاً جذابــًا،‏ واجتهد تامر حبيب في تطويره دراميــًّا من خلال مواقف و حوارات جيدة جدا‏.‏

ودعونا نسأل‏:‏ لماذا هذه النهاية؟‏!‏ .. هل لأن السينما مازالت تخضع لمنطق الرجل البطل وأن تيمور يجب أن يظل هو المهمين على كل شفيقة و أن هذه الأخيرة لابد أن تظل ربة منزل مهما كانت قدراتها الإبداعية والإدارية؟ ‏..‏ أما أن الفيلم يسجل حالة مجتمع ونظرته للمرأة رغم كل دعوات التحرر في الألفية الجديدة؟ ‏..‏ نهاية محيرة لفيلم لطيف فعلا‏! ‏

لمبه حمرا "حازم الحديدي" , الأخبار ,الأحد 24-6-2007

لأنه صديقي من زمان..و لأنه شريكي في تحقيق حلم الكتابه للسينما..و لأنه بشر,أشعر-في قراره نفسي-بالانحياز "لأحمد السقا"..و أعترف أن هذا الشعور يربكني عندما أتناول أحد اعماله,لأنى أتعمد أن ارتدى ثوب "المحايد" فتكون النتيجه تجاهله أو القسوه عليه و بالتالى اظلمه حتى أنفى عن نفسى تهمه "الأنحياز", لكن "السقا" في فيلمه الأخير "تيمور و شفيقه" نجح فى ازاحه هذا العبء المدعو "انحياز".. و فتح لى أبواب الخروج من ذلك السجن المدعو "حياد" لأنه استطاع ان يسد كل "ثغراته" كممثل و بالتالي اذا امتدحت "تيمور" لن أكون منحازا,و اذا كتبت انه اضحكنى مثل كبار نجوم الكوميديا سأكون محايدا,و اذا أكدت انه ذاب فى "تيمور" كما لم يذب فى شخصيه من قبل سأكون منصفا,و اذا توقعت ان فريق فيلم "تيمور و شفيقه"-السقا و منى زكى و المؤلف تامر حبيب و المخرج خالد مرعى-سيكون صاحب أجمل و أحلى الأهداف فى مرمى أفلام الصيف..سأكون موضوعيا,اذا فعلت هذا و أكثر لن يطاردنى شبح الانحياز,لكنى لن أفعل حتى لا أتهم بعدم الحياد

تيمور وشفيقة
الحب من لحظة الميلاد الأولى..
علاء مصباح



لقصص الحب نهايتان لا ثالث لهما.. إما أن تستمر حتى تتوج بالزواج، وليحدث ما يحدث بعدها، أو يتسبب القدر فى إنهائها بطريقة أو بأخرى، لكن قصص الحب التي تبدأ من لحظة الميلاد الأولى تختلف.. قطعا تختلف ولا تخضع لأي مقاييس كانت..

ليست هي المرة الأولى التي يجتمع فيها "أحمد السقا" و"منى زكي" والسيناريست "تامر حبيب".. هل شاهدت فيلم "عن العشق والهوى" الصيف الماضي؟ نعم، اجتمع الثلاثة معا من قبل وقدموا فيلما رومانسيا دراميا جميلا.. هذا الفيلم أيضا من النوع الرومانسي شديد الجمال.



قصة حب "تيمور" –"أحمد السقا"- و"شفيقة" –"منى زكي"- بدأت منذ لحظات ميلادهما الأولى.. في شقتين متجاورتين ولد الفتى والفتاة، وارتبطت حياتهما معا منذ الميلاد.. الحب الذي تولد لدى الطفلين الصغيرين في المدرسة والشارع وحتى البيت لم يخبُ بريقه لحظة طوال سنوات عمرهما، بل راح ينمو مع نموهما ويترعرع حتى بلغ الذروة، وجاءت لحظة تقرير المصير بعد الثانوية العامة.. تفوق "شفيقة" العلمي ذهب بها في منحة دراسية إلى إحدى الجامعات الأجنبية الخاصة، وقوة "تيمور" ولياقته البدنية فتحت له أبواب كلية الشرطة.. تمر السنوات لتواصل "شفيقة" مشوار نبوغها العلمي وتواصل رحلة الماجستير والدكتوراه بتفوق، بينما يصبح "تيمور" ضابط حراسات بارع يصاحب الوزراء ويحميهم..

قصة الحب العريقة بين "تيمور" و"شفيقة" مليئة دائما بالخلافات، فهو الفتى الشرقي في أقوى صوره، يغار على "شفيقة" من الهواء كما يقولون.. يعتبر نفسه زوجها المستقبلي وإن لم يتم الارتباط فعليا بعد، لكن الكل يعرف أن "تيمور" مصيره لـ"شفيقة"، و"شفيقة" مصيرها لـ"تيمور".. هذا من الأمور المسلم بها ولا أحد يستطيع التفكير مجرد التفكير في شيء آخر.. "تيمور" يتدخل في كل تفاصيل حياة "شفيقة" كأنه زوجها فعلا، فلا تخرج إلا بإذنه ومعه، ولا ترتدي ما لا يعجبه، ولا تعمل إلا بموافقته.. إنه الغرور الرجولي الذكوري في أقوى صوره يقدمه "تامر حبيب" في شخصية "تيمور".



لكن أين ذهبت روح التمرد لدى المرأة؟.. "شفيقة" برغم حبها الجارف لـ"تيمور"، لكنها أنثى.. والأنثى الشرقية أيضا لديها روح التمرد، لاسيما مع تفوقها العلمي الهائل.. تقع الكارثة عندما تخالف "شفيقة" أوامر "تيمور"، وتذهب في رحلة مع صديقاتها إلى الغردقة.. وهوب.. على طريقة الأفلام المصرية في رسم المصادفات المستحيلة، يقابل "تيمور" "شفيقة" على شاطئ الغردقة، بل وتتسبب له أيضا في كارثة كادت تطيح بوظيفته الأمنية المرموقة.. حسنا، لقد انتهى الموقف على خير، لكن غرور "تيمور" لم يغفر لحبيبته أبدا تمردها، ويتخذ القرار المستحيل.. يخبر "شفيقة" بأنه لم يعد راغبا فيها كزوجة، وعليها أن تعتبر نفسها أخته من الآن!

كانت أحداث الفيلم تسير بسلاسة وهدوء، وكان المشاهد مستمتعا حتى النخاع بالمواقف الكوميدية بين "تيمور" و"شفيقة"، فراحت الضحكات تتولد من حوارهما الطفولي البريء. ثم يقدم لنا "تامر حبيب" مفاجأة متوقعة بعض الشيء، بأن تترقى "شفيقة" فجأة لمنصب وزيرة شئون البيئة، ويعين "تيمور" حارسها الأمني.. مصادفة غريبة أخرى لكن علينا أن نتقبلها ليستمر استمتاعنا بالفيلم.

ذكرتني أحداث الفيلم بقصة "البيت" الشهيرة التي كتبها "يوسف إدريس"، ويحكي فيها عن طفل وطفلة يلهوان معا، فيقرران لعب لعبة "البيت"، وفيها يقومان بدور رجل وامرأة يتشاركان في الطهي وغيرها من أعمال الحياة العادية.. يختلف الطفلان وتنصرف الطفلة غضبا من عناد الفتى.. يعجز الفتى عن اللعب وحده، وفي النهاية يمضي لمصالحة الطفلة.. وهكذا أيضا "تيمور" و"شفيقة".. طفل وطفلة أحبا بعضهما البعض، وكبرا ولا تزال روح الطفولة تتملكهما.. قد يختلفان وقد يتشاجران بل ويتخاصمان، لكن مصيرهما في النهاية أن يعودا من جديد..



حاول صانعو الفيلم أن يقدموا جديدا في مشهد النهاية العتيق المتمثل في حفل زفاف على طريقة "اتمختري يا حلوة يا زينة"، فكانت تلك المشاجرة الجديدة التي وقعت بين "تيمور" و"شفيقة" واختلافهما على استمرارها في العمل بعد الزواج..

قال البعض إن الفيلم يظهر المرأة الشرقية ضعيفة خاضعة للرجل، والدليل أن "شفيقة" تخلت عن منصب الوزيرة في نهاية الفيلم.. في رأيي أن العكس هو الصحيح، الفيلم قدم "شفيقة" نابغة جدا في دراستها، والدليل أيضا وصولها إلى منصب الوزيرة في سن صغيرة، وإشادة رئيس الوزراء بها وبتفوقها.. كما أن "شفيقة" استطاعت المضي في العناد مع "تيمور" لسبع سنوات كاملة.. تصور ذلك.. قصة حب تتجمد سبع سنوات كاملة، بينما العاشقان يتقابلان يوميا وتتبادل والدتهما الزيارات، وكأنهما فعلا أخ وأخت..



في النهاية يبقى "تيمور وشفيقة" فيلما جديدا على ساحة السينما الشبابية، يعيد إلينا ذكريات أفلام عربية قديمة خفيفة الظل لانزال كلنا نحبها مثل "مراتي مدير عام"، لكن بطريقة عصرية جميلة..و كانت الروح الكوميدية حاضرة في معظم أحداث الفيلم.

نقلا عن موقع بص وطل

تحمل قصة حب تيمور وشفيقة كل رصيد ذكريات الطفولة التى جمعت بين طفل وطفلة متجاورين فى السكن وفى تختة الدراسة وفى شقتى الأسرتين اللتين تقعا فى نفس الدور، وقد ارتبطت حياة الفتى والفتاة معاً وتطورت قصة حبهما حتى وصلا الى مرحلة الشباب واختلطت في علاقتهما العشرة بالمشاعر العميقة، ونمت بذرة حب الشاب تيمور لبنت الجيران شفيقة التى يشعر رغم عدم وجود فارق عمرى كبير بينهما انها ابنته أو هى الحبيبة التى رباها على يديه واعتاد كل منهما طباع وصفات الأخر، وهى تستقبل حبه الذى يصل الى درجة التسلط بالقبول حيناً وبالتمرد حيناً أخر، ومن خلال الشد والجذب بين حبيبين يمضيا نصف وقتهما فى شجار مرح يصنع السيناريست الشاب تامر حبيب حالة من الكوميديا الرومانسية لها مذاق خاص يعتمد فيها على تفاصيل الشخصيات الصغيرة مثل عقدة شفيقة من اسم ابيها "ميمون" منذ طفولتها أو المسدس اللعبة الذى تهديه للطفل تيمور، ومن خلال هذه التفاصيل وغيرها يبدأ السيناريو فى بناء خلفية للشخصيات ينجح فى خلال دقائق ومع صوت السقا ومنى كراويان للأحداث فى تحقيق ألفة بين المشاهد وشخصيات البطلين وعائلتيهما.
يعيد سيناريو تامر حبيب الى شاشة السينما مشاهد حب بنت الجيران الرومانسية التى تخاطب حبيبها فى البلكونة، وحدوتة الفيلم عن قصة حب بسيطة للغاية بطلها الشاب الطيب الصارم الذى يصبح ضابط شرطة، وبطلتها الفتاة الرقيقة الحساسة المتفوقة دراسياً، كما تبرز فى صورة قصة الحب بين الاثنين امتزاج العلاقة بين الاثنين وبين والدة كل منهما وقامت كل من رجاء الجداوى وهالة فاخر بتقديم حالة الأمومة الدافئة التى تحتوى علاقة الحبيبين حتى يختلط أحياناً الأمر أمام المتفرج حول من منهما أم تيمور ومن أم شفيقة، وربما يكون أفضل ماقدمه الفيلم هو اعادة فيلم الدويتو الرومانسى الكوميدى الى السينما كما قدمته السينما سابقاً مع نجوم مثل صلاح ذو الفقار وشادية، وهذه النوعية تقدم دراما خفيفة ومرحة تستثمر الكاريزما التى تجمع بطلين مثل أحمد السقا ومنى زكى على الشاشة، والفيلم يشكل صورة ناجحة للفيلم الرومانسى المسلى والمضحك الذى لايقدم ميلودراما زاعقة أو مشاعر مركبة ومعقدة، وهو بالطبع لاينسى مداعبة جمهور السقا ببعض مشاهد الأكشن القوية التى زرع السيناريو لها مقدمات بعد بداية الفيلم بقليل حينما جعل السقا حارس شخصى للوزراء والشخصيات الهامة، ورغم أن مشاهد الأكشن كسرت حالة مباراة الغرام بين تيمور وشفيقة والشد والجذب بينهما الا أن ذلك لم يمنع أن الفيلم حافظ على حالة خفة الظل حتى المشهد الأخير. وتعتمد الكوميديا بين البطلين بشكل أساسى على مفارقة كون تيمور شاب صارم وغيور ومتسلط ويفرض دائماً مايريده على شفيقة من باب الحب والخوف عليها وفى أغلب الأحيان ترضخ شفيقة لأوامر حبيبها الى أن تنفجر فى وجه البطل مشكلته الأكبر وهى تعيين شفيقة كوزيرة للبيئة، وتعيينه هو كحارس شخصى لها، ورغم المبالغة الدرامية فى تعيين فتاة فى الثلاثين كوزيرة الا أن تلك المفاجأة فجرت حالة كوميدية وعقدة درامية استثمرها السيناريو بعد ذلك، وجاء تعيين تيمور حارس لحبيبته وقت خصامهما فرصة لعدد من المشاهد الكوميدية المكتوبة ببراعة مثل مشهد تبادل تيمور وشفيقة لرسائل الشجار بالموبايل وهما فى نفس السيارة، وترقب كل منهما للأخر من خلال العين السحرية لباب الشقة وقت خصامهما، ووقوع الحبيب تحت رئاسة حبيببته فى العمل تيمة سبق تقديمها بالسينما المصرية فى أفلام مثل مراتى مدير عام، ولكن فى تيمور وشفيقة تبدو الرؤية الدرامية أكثر عصرية ولكنها متحيزة أكثر لموقف البطل الرجل.
قدم خالد مرعى فيلمه الأول كمخرج بتمكن وسيطرة شديدة على حالة الفيلم وايقاعه العام وكان واضحاً رغبته فى تقديم بصمة مميزة سواء فى طريقة تقديمه لكوميديا مرحة دون اخلال بقيمة الكادر السينمائى أو نجاحه فى اخراج مشاهد أكشن قوية، وكانت موسيقى عمر خيرت مميزة وبها نضج خاص واختلاف عن أعماله السابقة. الفيلم نجح فى تقديم كوميديا تلقائية من خلال أحمد السقا ومنى زكى اللذان استطاعا تحقيق قدر كبير من المرح دون تعمد لاضحاك المتفرج، وربما تكمن المفاجأة الحقيقية فى الأداء الكوميدى للسقا والذى كان موفقاً عما قدمه سابقاً فى أفلام أخرى، وكانت منى زكى فى أداءها لشخصية شفيقة فى حالة انسجام كبير مع الشخصية واستطاعت تقديم قدر مكثف من المشاعر فى اطار حالة الفيلم الخفيفة والمرحة.

منقوووووووول
ايهاب التركى - جريدة الدستور

كده انا اسلملك مفتاح المنتدى واروح انا ايه الشغل الجامد ده ربنا يديكي الصحة

شكرا


بس احنا منقدرش نستغنى عنك أكيد

انتي شغلك بقى احسن شغل في المنتدى اهو ربنا يديكي الصحة

هدخل الفيلم قريب واقولكم رائى

بس شكلة جامد

جامد دي قليلة على الي حتشوفه يا باشا

ان شاء الله هيعجبك يا كريم باشا

باذن الله حيعجبك

فيلم مش وحش (حلووو

لا الفيلم بصراحه رائع يا جماعه

بصراحة هو فلم جامد جدا
وقصتة تحفة والسقا عامل شغل جميل فية
وربنا يوفقة