والدة الفنان احمد السقا تحكي الحظات المرعبة

انفراد: "أم" أحمد السقا تروي لحظات الرعب من الأقصر حتي الشفاء

سحر صلاح الدين

أكدت والدة الفنان أحمد السقا أن حالته في تحسن مستمر وأن الرؤية لديه بدأت تتضح ويري الأشياء جيدا قام بعمل الدوبلاج لفيلم "تيمور وشفيقة" بطولته مع مني زكي وإخراج خالد مرعي.
علمت "الجمهورية" ان الدوبلاج الخاص بدور أحمد كان لمدة يومين عمل خلالهما خمس ساعات يوميا وكان مربوط العين حيث رفض الطبيب تعرضه للضوء أو الشمس قبل ان تنتهي مهلة الستة أسابيع وبعدها سوف يحدد له برنامج تصوير المشاهد المتبقية له في فيلم "الجزيرة" والذي اصيب خلال تصويره وان فكرة استكمال علاجه بالخارج غير واردة لان الأمر لا يستدعي والعين بخير.
تقول والدة "أحمد" - التي رفضت التصوير وذكر اسمها وقالت كفاية تقولوا "أم أحمد" - عشنا لحظات صعبة جدا وكنت أنا ووالده دائمي الصلاة والدعاء له فأحمد يحب كل الناس ولم يفعل شيئا "غلط" في حق أحد واعتبر ما حدث له قضاء وقدر فطوال عمره يعشق الفن ويجسد المشاهد الصعبة بنفسه لكن ما حدث لم يكن مشهد أكشن وانما نصيب وإيمانه بالله سبب شفائه والطبيب المعالج له "حازم ياسين" طمأني جدا وقد قام بعمل اختبارات رؤية له واطمأننت بعد ان سأل "أحمد" عن رؤيته لاكثر من شيء حوله وكان يري بوضوح وهذه معجزة من الله وأكثر شيء كان يزعجني وأخاف منه جدا ان يترك الحادث اي اثر علي شكل العين والحمد لله لم يحدث وقد حدد له الطبيب النصف الأول من الشهر القادم لاستئناف تصوير فيلم "الجزيرة" وهذا جعل "أحمد" في حالة نفسية مرتفعة جدا ولكن امام هذا الكم من التليفونات والناس اضطر الطبيب ان يمنع الزيارة عنه أو حتي الرد علي التليفون حتي لا يتعرض لأي توتر أو ضغط سواء من الموبايل أو الكلام.
تروي "أم أحمد" التفاصيل الدقيقة ليوم الحادث: كنا يوم جمعة وكانت الساعة السادسة والنصف صباحا كنت أنا ووالده الفنان الكبير صلاح السقا نائمين والموبايلات مغلقة وحاول الاتصال بنا وفي النهاية اتصل علي تليفون المنزل وكان يصور بالأقصر وقال لي "ماما ممكن تشوفي لي دكتور عيون كويس انا تعبان وعيني مش شايف بيها" افتكرت انه اجهاد من التصوير رقلت له فيه إيه قال "قدر الله وما شاء فعل".. انا مش شايف ومجموعة التصوير ذهبوا به إلي مستشفي بالاقصر والاطباء هناك نصحوه بالنزول للقاهرة.
وقال: كنت بصور مشهد ضرب رصاص وكان الحائط المقابل له مزروع به المفرقعات التي تحدث صوتا عند ضرب الرصاص الفشنك وحدثت عاصفة في ذلك الوقت واهتزت الكهرباء الموصلة للحائط والمفرقات وحدث ان خرجت طوبة من الحائط وبمجرد ضرب الرصاصة اندفعت الطوبة إلي عيني.
أضافت طبعا كنت في حالة فزع خاصة وكان يوم جمعة وكل الأطباء في أجازة ايقظت أخته وقلت لها ما حدث واننا عايزين نشوف دكتور كويس واتصلنا بالدكتور حازم ياسين وحجز له.
ركب أحمد طائرة تاركا كل متعلقاته بالأقصر حتي تليفونه المحمول ووصل القاهرة في التاسعة صباحا ومن المطار إلي المستشفي وكان كل شيء مجهزا وتحدث الدكتور مع أحمد بالأقصر طلب منه الا يأكل شيئا لانه من الحديث عرف انه لابد ان يجري عملية بأقصي سرعة وكنت مع أحمد في المستشفي ولم يستطع ان يتحدث مع أحد ولا كلمة كان "دايخ" جدا و"تعبان" وكان يردد "قدر الله وما شاء فعل" لكن الطبيب قال لنا تماسكوا الحالة صعبة جدا ادعوا له وربنا يقدرني وبالفعل دخل أحمد غرفة العمليات وليس لدينا غير الأمل في الله وظل معه شريف عرفة حتي خرج من العمليات وبعد ان أفاق من البنج واطمأننت عندما خرج الطبيب وشريف يشكران الله وبالكشف الدائم علي عينه قال الطبيب ان ما حدث معجزة وفضل من الله ولكن منعنا عنه الرد علي التليفون كما طلب الطبيب حرصا علي صحته وحتي لا يغضب منه أحد لا يرد عليه "أحمد" علي علم بكل من يسأل عليه وحب الناس ساهم بشكل كبير في ارتفاع معنوياته ولا أنكر انه مشدود والموقف صعب لكن الايمان صبرنا جميعا.
في المنزل يقضي "أحمد" فترة نقاهة في مداعبة ابنائه "ياسين" ست سنوات و"نادية" ثلاثة شهور.
قالت "أم أحمد" أصعب لحظة في عمري كله لحظة فك الرباط من عينه كنت هاموت من الخوف وقتها احتضنته وشكرت الله.
نقلا عن جريدة الجمهورية

الحمد لله ان ربنا قوم السقا بألف سلامة ..

و ان شاء الله هترجع أحسن من الأول يا أبو ياسين ...

امين يا رب يقوم بالسلامة ويبقى ميه ميه ويقلع النضارة السودة بقى

اللة ينور عليك ياتيتو خبر جامد

العفو يا عم ومرحباً بالعودة تعالى شيل عني شوية بقى زي زمان

انا اسف جدا على الفترة اللى مكنتش فيها فى المنتدى بس انا لسة ربنا بيحبنى ان انا قدرتامشى على رجلى تانى بعد الحادث

الحمد لله انه قام بالسلامه

الف حمدا لله على سلامتة وربنا يحمية يارب

حمد الله علي سلامه السقا
وربنا يوفقه في حياته ويكرمه
ويكرمنا جميعا باذن الله